تعريف الهندسة المعمارية
تخصص الهندسة المعمارية يجمع بين الإبداع والفنون والعلوم والتاريخ
حيث يعمل المهندس المعماري على تصميم وتنفيذ مخططات للمباني وإعادة ترميم لمباني أثرية قديمة للحفاظ على قيمتها التاريخية والثقافية
ماهي أقسام كلية هندسة العمارة :
يعد تخصص الهندسة المعمارية من فروع الفنون والتصميم، إضافة إلى أنه فرع من فروع الهندسة، وتشمل كلية العمارة بعض التخصصات،وهي :
- هندسة العمارة
- هندسة العمارة الداخلية
- هندسة تخطيط المدن والمناطق
- هندسة المناظر الطبيعية
التحديات الأكادمية التي يواجهها المعماريين في مرحلة دراسة التخصص :
- المناهج الدراسية : تشمل المناهج الدراسية لتخصص الهندسة المعمارية مجالات واسعة ومتنوعة فتبدأ من دراسة الرياضيات ،الفيزياء،التاريخ ومواد التصميم والرسم التقني وتختلف المناهج من دولة لدولة أخرى .
- المشاريع العملية : يعتمد دراسة هذا التخصص على المواد العملية بنسبة 75% فالمهندس المعماري يقوم بدراسة المشروع من نواحي كثيرة مثل دراسة الموقع المحيط للمشروع وجغرافية الأرض والشكل الجمالي للمبنى بالإضافة إلى رسم مخططات تتماشى مع مواصفات المطلوبة وبشكل إنشائي آمن .
مميزات الأشخاص الذين يدرسون ويمارسون تخصص الهندسة المعمارية :
- العمل تحت الضغط : إن كان في الفترة الدراسية أو في فترة ممارسة المهنة فمن الصعب أن تنجز مشروع ضخم شامل لجميع المعايير المطلوبة في وقت قياسي
- مهارة التواصل الفعال : فعدم توفر هذه المهارة يعني عدم نجاح المشروع وخاصة عند العمل مع مجموعات هندسية والتواصل مع المقاوليين والعملاء يتطلب هذا وضوح ولغة تواصل فعالة لإتمام العمل .
- العروض التقديمية: القدرة على تقديم أفكار التصميم بشكل واضح ومقنع.
- الكتابة: القدرة على كتابة تقارير وتوثيق المشاريع بشكل مهني.
- حل المشكلات: القدرة على تحليل المشكلات وتقديم حلول عملية.
- التنظيم: القدرة على تنظيم العمل والوقت بشكل فعال ومنتج .
- إدارة الوقت: القدرة على إدارة الوقت بشكل فعال وإنجاز المهام في الوقت المحدد.
- التعلم المستمر: القدرة على مواكبة التطورات في مجال الهندسة المعمارية.
أهم المهارات لدى المعماريين :
مهارات تقنية:
- التصميم : إتقان برامج التصميم ثلاثية الأبعاد مثل AutoCAD، Revit، SketchUp، وغيرها.
- الرسومات التقنية : فهم قواعد الرسم الهندسي التقني ، وتقديم الرسومات ونماذج أولية (Sketch)تمثل شكل تجريدي للمبنى .
- المواد والبناء : معرفة أنواع المواد المستخدمة في البناء، وفهم خصائصها ومزاياها وعيوبها.
- الأنظمة الهندسية : فهم أنظمة التكييف، التهوية، الإضاءة، والصرف الصحي.
مهارات إبداعية:
- التفكير الإبداعي : القدرة على توليد أفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات.
- الحس الجمالي : القدرة على تكوين تصاميم جذابة وجميلة، مع مراعاة العوامل الجمالية والبنائية.
- الابتكار: القدرة على تطوير أفكار جديدة ومبتكرة في مجال التصميم المعماري.
مصاعب دراسة العمارة :
- ارتفاع كلفة الدراسة في الهندسة المعمارية لارتفاع أسعار أدوات الرسم والإظهار وكذلك حاجة الطالب لجهاز حاسوب حديث وقوي يتحمل البرامج القوية التي سيستخدمها أثناء الدراسة وارتفاع كلفة الطباعة على اللوحات والبنرات كما صناعة المجسمات اليدوية تحتاج وقت ومجهود ومصاريف أيضًا.
- قد تكون شخصيتك انطوائية ولا تميل للعمل مع أحد لكن دراستك للعمارة تتطلب تقوية مهارات العمل الجماعي حيث أن معظم الأعمال والمهام تكون ضمن مجموعات لذا عليك تحسين علاقاتك بالأخرين والعمل على توزيع المهام بينكم بطريقة عادلة.
- كثرة العروض التقديمة والشرح أمام الأساتذة وزملائك وهذا الأمر لا يفضله البعض ولكن إذا أردت دراسة العمارة عليك التحلي بالشاجة وضبط النفس.
- يشعر بعض الطلاب بأن التقييمات التي يحصل عليها غير عادلة حيث يشعر في أنه يستحق علامات اكبر مما حصل عليها مقارنة بزملائه ويرجع هذا لأن معظم التصميمات التي نقوم بها تعتمد على الذوق فما يعجبك في بعض الأحيان لا يعجب غيرك.
- ساعات الامتحان الطويلة حيث تصل ساعات امتحان التصميم إلى 6 أو 8 ساعات وهو أمر غير مألوف لدى الكثيرين حيث يعتبر شاق جدا لكثرة الضغط الواقع عى الطالب.
- يجب على المعماري أن يكون على دراية بالعديد من العلوم كالفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس والطبيعة والجيلوجيا وغيرها مما قد يخدم التصميم.
- يجب عليك أن تكون قادرًا على استخدام برامج نمذجة وتصميم بمستوى جيد لإظهار أفكار وهو ما يحتاج دراسة وتعلم لبرامج ليست بالسهلة وتحتاج لفترات ليست بالقصيرة لإتقانها.
- الذهاب للمواقع ورؤية أعمال البناء وحضور كورسات وتدريبات في العطلات الصيفية مما يعني أنك لن تستمتع بإجازتك.
لماذا صنفت الهندسة المعمارية من أصعب التخصصات ؟
الجواب باختصار: هي أسلوب حياة أكثر من كونها مجرد وظيفة .
حينما يُقدم الشخص على دراسة الهندسة المعمارية، فإنه يُبادر برحلة طويلة من الكفاح والتضحيات الكبيرة. فعلى الطالب أن يكون مستعدًا للتغييرات الجوهرية التي ستطرأ على حياته، سواء من الناحية الأكاديمية أو الشخصية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن امتلاك الشغف والحماس للتصميم والهندسة المعمارية يُعد أمرًا بالغ الأهمية. فالتخصص في هذا المجال يتطلب ليس فقط المعارف والمهارات الفنية، ولكن أيضًا الالتزام والتفاني في العمل. إنه نمط حياة يتطلب من المهندس المعماري التفاني والاندماج الكامل في مشاريعه، بما يتجاوز مجرد إنجاز المهام الوظيفية.
ولهذا، فإن اختيار الهندسة المعمارية كمسار مهني هو قرار استراتيجي يتطلب من الفرد التأني والتأمل العميق، لضمان التوافق بين شخصيته وطبيعة هذه المهنة المتطلبة والمتحدية.
المصادر:
تخصص الهندسة المعمارية وحقيقة تصنيفه ضمن قائمة أصعب التخصصات في العالم